بينما يحتفي العالم بالرجل الأغنى في العالم، يبدو ان اللعنة قد أصابت إيلون ماسك أغني أثرياء العالم، وتلك اللعنة يبدو انها من صنع ماسك ذاته.
قد يكون إيلون ماسك الاكثر ثراءا حتى الآن بين مليارديرات العالم، إلا إن أن مؤسس تسلا في الوقت ذاته بات الأكثر خسارة بين أثرياء العالم خلال ثلاثين يوما.
يتربع إيلون ماسك على عرش مليارديرات العالم بثروة تقدر بأكثر من 250 مليار دولار، ليس هذا فحسب لكن إيلون ماسك يتربع على عرشا آخر، وهو انه الأكثر تسجيلا للمكاسب خلال عام.
وقفزت ثروة إيلون منذ بداية العام حتى لحظات كتابة التقرير بأكثر من 94 مليار دولار، بيد أن الرجل يبدو أنه قد فقد حظه خلال الثلاثين يوما الماضية.
حيث تخلى إيلون ماسك عما يزيد عن 90 مليار دولار من ثروته خلال الأيام الثلاثين الماضية لتهبط ثروته من 342 مليار دولار إلى 251 مليار دولار.
يبدو أن اللعنة التي صنعها ماسك بيديه تتمثل في أسهم شركة تسلا التي قرر بيعها في إطار خيار البيع الذي يسمح للملياردير الشاب بالتخلص من 10% من أسهم تسلا بواقع 17 مليار سهم باع منهم حتى الان حوالي 12 مليار سهم.
ورغم أن ماسك لا يزال المالك الاكبر لأسهم تسلا حيث يمتلك في المقابل من خيارات البيع خيارات شراء قام باستغلالها، وهو ما حافظ على حصته في أسهم الشركة دونما أن تنخفض.
إلا أنه ومع بدء تنفيذ خيار البيع دخلت أسهم تسلا في موجة من التراجعات نزولا من اعلى مستوياتها على الإطلاق في 4 نوفمبر الماضي.
ونزلت أسهم تسلا منذ ذروتها التاريخية في حدود 272 دولار هبوطا من مستويات 2230 دولار في 4 نوفمبر إلى 958 دولار بنهاية تعاملات أمس الثلاثاء.
وتراجعت أسهم تسلا خلال تعاملات الثلاثاء في حدود0.8% نزولا إلى مستويات 958 دولار لتفقد حوالي 8 دولارات جديدة، بينما تنخفض بنسبة 0.6% خلال تعاملات ما قبل التداول.
إلا أن أسهم تسلا ترتفع بأكثر من 250 دولار منذ بداية العام حينما كانت تتداول قرب مستويات الـ700 دولار بزيادة تتجاوز الـ37% منذ بداية العام.
بيد أن النزول الكبير لأسهم تسلا خلال الهر الماضي كبد إيلون ماسك ما يقرب من 27% من ثروته.