يرى دعاة الكريبتو أن البيتكوين عملة مرنة توفر التمكين المالي وستحرر سكان العالم من قيود البنوك الوطنية والحكومات ، في حين يعتقد المشككون أن الفاسدين وأفراد العصابات يستخدمونها لتمويل أنشطتهم بشكل مظلل وهو أكثر من مجرد مخطط رقمي. التي سيضر انهيارها في النهاية أولئك الأقل قدرة على تحمل الخسارة.

في تقرير نشرته صحيفة الجارديان البريطانية ، ادعى الكاتب روان مور أن الرئيس السلفادوري نجيب باكيلا قد كشف النقاب عن تصميمات وأعمال فنية لمدينة بيتكوين تمولها سندات بيتكوين ، وشعار هذه العملة مضمن في الساحة المركزية ، وهي مدينة تعمل بالطاقة. عن طريق الطاقة الحرارية الأرضية من بركان قريب. .

لقد جعل من السلفادور أول دولة تتبنى عملة البيتكوين كعملة رسمية لها ، ويقول إن الخطة البسيطة هي خلق ملاذ من الحرية في عالم يخضع للاستبداد.

بغض النظر عن الجو المزعج لموقع "Bitcoin City" ، اهتزت رؤية الرئيس من الأخبار المتداولة بأن استثمارات الدولة في العملات المشفرة فقدت 45٪ من قيمتها ، الأمر الذي خفضت وكالة التصنيف "Fitch" تصنيفها الاقتصادي إلى ( CCC) ، وأن المخاطر المتصورة لسنداتها يمكن مقارنتها بمخاطر أوكرانيا ، التي تعاني حاليًا من الحرب.

كما أن حديث باقيلة عن الحرية يتعارض مع ادعاء منظمة العفو الدولية أن حالة الطوارئ التي فرضها مؤخرًا "خلقت أزمة كاملة من انتهاكات حقوق الإنسان".

إن استغلال القادة الشعبويين للصخب الذي يصاحب مشاريع البناء الضخمة - مثل جدار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب - ليس بالأمر الجديد. بعد أن فشل في تحقيق ذلك ، قرر أن ينسب الفضل لشيء موجود بالفعل ، وهو خط إليزابيث البالغ قيمته 19 مليار جنيه إسترليني في لندن والذي كان يُعرف سابقًا باسم Cross Rail.

وقد تباهى أمام مجلس العموم قائلا "لقد أنجزنا المهام الصعبة"، واختار تجاهل حقيقة أن الخط قد بدأ في عهد رئيس وزراء بريطانيا وعمدة لندن وكلاهما من حزب العمال، وهو يكاد يجعل نجيب بقيلة يبدو ذا مصداقية.