لليوم الثالث على التوالي يتعرض قطاع غزة المحاصر الى قصف صهويني غاشم يطال كل مكونات الحياة، فعمد الاحتلال الاسرائيلي منذ اليوم الاول لقصف البنايات السكنية ، وقطع الامدادات الانسانية التي يحتاجها السكان، مما رتّب اثارا اقتصادية كارثية على المنطقه المنكوبة أصلا.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم الأحد، ارتفاع حصيلة الشهداء الى 31 شهيداً منهم 6 أطفال و4 سيدات و253 إصابة بجراح مختلفة.
قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي بغزة سلامة معروف، إن عدوان الاحتلال الإسرائيلي في يومه الثاني على القطاع، خلف دماراً في 650 وحدة سكنية منها 45 وحدة أصبحت غير صالحة للسكن.
وأكد معروف في مؤتمر صحفي أمس السبت، أن عدوان الاحتلال ألحق الأضرار بالعديد من المؤسسات الأهلية بينها الإعلامية والحقوقية ومنازل المواطنين التي كان آخرها قصف أحد البنايات غرب مدينة غزة في انتهاك واضح للقوانين الدولية.
أدى أسوأ عدوان إسرائيلي منذ الحرب الخاطفة العام الماضي، إلى حرمان القطاع المحاصر الذي يبلغ عدد سكانه 2.3 مليون نسمة، من محطة الطاقة الوحيدة لديه.
وقال محمد ثابت المتحدث باسم شركة توزيع الكهرباء السبت، إن محطة الكهرباء أُغلقت “بسبب نقص الوقود”. وعادة يتمّ نقل الديزل الخاص بالمحطة بشاحنات من مصر أو إسرائيل التي أغلقت معبريها الحدوديين مع غزة الثلاثاء؛ بسبب مخاوف أمنية.
ويرى عديد من المحللين الاقتصاديين أنه وحسب الارقام الاولية التي ترشح عن العدوان فان اضرار وخسائر غزة المادية غير خسارة الارواح تتجاوز في يومها الثالث 5 مليون دولار.