نشرت مجلة "فوربس" الأمريكية تحليلًا لـ 157 بورصة للعملات الرقمية والذي وجد أن 51٪ من حجم تداول البيتكوين اليومي الذي يتم الإبلاغ عنه هو على الأرجح مزيف.
وقالت المجلة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، في السوق الناشئة والمضطربة للعملات الرقمية؛ حيث يوجد ما لا يقل عن 10,000 عملة، ويمثل البيتكوين 40 بالمائة من أصل تريليون دولار من الأصول الرقمية الجارية.
وتقدر مجموعة نيويورك للاستثمار الرقمي أن نحو 46 مليون أمريكي بالغ يمتلكونها بالفعل، بالإضافة للعدد المتزايد من المستثمرين المؤسسين والشركات المتجهة نحو الأصل الناشئ.
ولكن هل يمكنك الوثوق بتقارير بورصات العملات المشفرة أو الوساطة الإلكترونية حول التداول في أهم عملة رقمية؟
وتذكر المجلة أن أحد أكثر الانتقادات شيوعًا لعملة البيتكوين هو ضعف المراقبة عبر البورصات وانتشار التداول الصوري الذي يهدف لتضخيم حجم تداول الأصل لإعطاء مظهر الشعبية المتزايدة، مما قد يشجع على المزيد من التجارة المشروعة، بالإضافة إلى أنه لا توجد طريقة مقبولة عالميًّا لحساب حجم البيتكوين اليومي، حتى بين شركات الأبحاث الأكثر شهرة في المجال.
إذ تتباين الأرقام بشكل واضح، ويتزامن ذلك مع انتشار المخاوف بشأن الملاءة المالية لهذه التداولات الرقمية، والتي يؤكدها خبر إفلاس "فوييجر اند سيلسيوس" الذي سيأتي غيره من حالات الإفلاس في التداول. وهذا الافتقار إلى الثقة في أسواق العملات الرقمية الأساسية أدى لرفض لجنة الأمن والبورصة إنشاء صندوق استثماري لتداول البيتكوين الفوري.
وتشير المجلة إلى أنها أجرت تحقيقًا أعمق في أسواق تداول البيتكوين للإجابة على بعض الأسئلة الملحة، وقد قيمت الدراسة 157 بورصة رقمية في جميع أنحاء العالم وكانت النتائج الرئيسية هي أن:
1- من المرجح أن يكون أكثر من نصف حجم التداول المبلغ عنه مزيفًا أو غير اقتصادي.
2- أكبر عملة مستقرة في العالم وهي "تيثر" تبقى مهيمنة في اقتصاد التداولات الرقمية، خاصة ضد البيتكوين، وتبلغ قيمتها الحالية 68 مليار دولار، على الرغم من التساؤلات حول احتياطياتها.
3- فيما يتعلق بمقدار نشاط البيتكوين في هذه الشركات؛ فإن 21 من البورصات تولد مليار دولار أو أكثر يوميًا، في حين أن البورصات 33 التالية يتراوح حجمها بين 200 إلى 999 مليون دولار في جميع أنواع العقود. وبالنسبة للعقود أو المقايضات الدائمة؛ فتحتل "بينانس" الصدارة وتليها "إف تي اكس"، وفي عملة البيتكوين الفورية فقط؛ يتشارك في المركز الأول كل من "بينانس" و"إف تي إكس" و"أو كي إكس"، وتحتل مجموعة "سي إم آي" ومقرها شيكاغو الصدارة في تداول عقود البيتكوين الآجلة.
4- أكبر المشاكل فيما يتعلق بالحجم المزيف هي الشركات التي تروج لحجم كبير ولكنها تعمل مع إشراف تنظيمي ضئيل أو معدوم لتجعل أرقامها أكثر مصداقية، مثل "بينانس" و"إم إي إكس سي جلوبال" و"باي بت".
5- إنشاء أصول ومنتجات تجارية جديدة يزيد التعقيدات للسلطات الوطنية التي تسعى إلى تنظيم السوق، وبالكاد تستخدم البورصات الأمريكية الرئيسية هذه الأدوات، وتستخدمها البورصات الخارجية لإنشاء سيولة بالدولار الأمريكي بشكل اصطناعي.
6- في العالم الغربي ينتشر الاعتقاد أن أهم تداول للبيتكوين يحدث مقابل الدولار الأمريكي واليورو والجنيه الإسترليني. لكن بعض أكبر الأنشطة التجارية تحدث بين عملات مثل الين الياباني والون الكوري مقابل العملات المستقرة مثل الدولار الرقمي.
7- يزور 573 مليون شخص مواقع تبادل العملات الرقمية شهريًا.
وتوضح المجلة النهج الذي اتبعته في الدراسة لتعديل حجم التداول الذي أبلغت عنه البورصات. فعلى عكس الأساليب الأخرى التي تجري اختبارات على بيانات المعاملات والتي يمكن تلفيقها، تصنف فوربس مصداقية الشركة من خلال تقييم ما لا يقل عن خمس مجموعات بيانات لتحليل بيانات الشركة المبلغ عنها ذاتيًّا، وتأتي البيانات من أربع شركات وسائط مشفرة بالإضافة إلى بورصات متعددة واثنين من مزودي البيانات التابعين لجهات خارجية.
ونوهت المجلة إلى أنها تطبق خصومات الحجم استنادًا إلى منهجية مملوكة، وتعتمد على 10 عوامل مثل المنظم الرئيسي للبورصة إن وجد، ومقاييس الحجم استنادًا إلى التحركات على شبكة الويب في البورصة وحجم القوة العاملة المقدر، كما تستخدم عدد وجودة تراخيص التشفير كوكيل لقياس مدى تطور كل بورصة تشفير في الأمور المتعلقة بالتنظيم والمراقبة التجارية.
وإذا أظهرت الشركة التزامًا بالشفافية من خلال إجراء إثباتات رمزية للاحتياطي أو من خلال المشاركة في استطلاعات "فوربس" لتبادل العملات المشفرة؛ فإنها مؤهلة للحصول على "ائتمان الشفافية" الذي يقلل أي خصم قد يتم تطبيقه بخلاف ذلك.
وقد كانت العديد من هذه العوامل موجودة أيضًا في صيغة ترتيب تبادل العملات المشفرة في مجلة "فوربس". وقد قُسمت إلى ثلاث فئات:
المجموعة 1: 48 تبادلًا للعملات المشفرة تم تخصيص خصومات تتراوح من 0 إلى 25 بالمئة، ولدت 39 مليار دولار من نشاط تداول البيتكوين الحقيقي في جميع الأسواق في 14 حزيران/ يونيو.
المجموعة 2: 73 بورصة مع خصومات حجمية من 26 بالمئة إلى 79 بالمئة ولّدت 81 مليار دولار في نشاط المعاملات.
المجموعة 3: تمت معاقبة الشركات الـ 36 المتبقية بمعدل خصم مرتفع (80-99 بالمئة) وتم تداول 7.7 مليارات دولار من 59 مليار دولار المطالب بها.
موجز المخططات والجداول
على الرغم من الطبيعة العالمية للعملات المشفرة، فإن نشاط تداول البيتكوين الفوري يتركز حول عدد قليل نسبيًّا من أزواج العملات والعملات المستقرة. وتعتبر عملة تيثر المستقرة الأكثر تداولًا، يليها الدولار الأمريكي. كما يعتبر الين الصيني والوون الكوري من أكبر الأصول النقدية اللاحقة.
حجم التداول اليومي لعملة البيتكوين والدولار الأمريكي
توفر بورصات المجموعة الأولى؛ التي يقع العديد منها في الولايات المتحدة، 24.3 مليار دولار أمريكي في شكل سيولة يومية من البيتكوين واليو إس دي، وتضيف بورصات المجموعة الثانية 17.3 مليار دولار.
وتبرز بورصات المجموعة الأولى كمصدر رئيسي لعملة البيتكوين واليو إس دي عبر العقود الفورية والدائمة والعقود الآجلة. وتعد مجموعة "سي إم إي" المزود الرائد لعقود البيتكوين الآجلة على مستوى العالم؛ حيث يتم تداول 2.1 مليار دولار من العقود الآجلة لعملة اليو إس دي والبيتكوين يوميًّا، ويوجد ما لا يقل عن 27 بورصة تشفير لديها سيولة يومية من عملة اليو إس دي والبيتكوين وتبلغ قيمتها أكثر من 5 ملايين دولار.
حجم تداول عملة التيثر في الولايات المتحدة اليومي
يبلغ حجم التداول اليومي لعملة التيثر 71.4 مليار دولار، وهو يتجاوز حجم تداول عملة الدولار الأمريكي بنسبة 57 بالمئة. وتبرز عملة التيثر في أسواق العقود الآجلة الفورية والدائمة، وأقل من ذلك بين صناعة العقود الآجلة المنظمة، والتي تكون غائبة إلى حد كبير خارج الولايات المتحدة.
حجم تداول عملة الدولار الأمريكي اليومي
تكتسب عملة الدولار الأمريكي زخمًا في ساحة العملات المستقرة، وقد بلغت السيولة اليومية لعملة الدولار الأمريكي 2.15 مليار دولار. والجدير بالذكر أن بورصات المجموعة الثانية تستخدم عملة الدولار الأمريكي بنشاط في سوق البيتكوين الفوري بينما تقوم بورصات المجموعة الأولى بذلك على الدوام. وقد يشير هذا الاستخدام المختلف إلى أن بورصات المجموعة الثانية قد تكون منفتحة على فكرة دعم بديل لهيمنة التيثر في سوق العملات المستقرة.
حجم تداول البيتكوين من قبل مجموعة التبادل
نشأت أفضل 10 بورصات عملات مشفرة في المجموعة الأولى من حيث الحجم من جميع أنحاء العالم، والتي تشمل ثلاث بورصات من الولايات المتحدة (مجموعة "سي إم إي" و"كوين بيس" و"كراكن") وواحدة من سنغافورة (كريبتو.كوم) وواحدة من أوروبا (إل ماكس ديجيتال) وأربعة من المراكز المالية المراكز الخارجية وواحدة من أمريكا الوسطى.
ومن بين شركات المجموعة الأولى؛ تعتبر بورصة "إف تي إكس" الأكبر والأكثر نموًا بمعدل سريع. وفي منتصف سنة 2021 تحولت بورصة "إف تي إكس" من بورصة متوسطة الحجم غير منظمة تركز على مشتقات التشفير الخارجية إلى مجموعة عالمية من البورصات المنظمة اليوم في الولايات المتحدة واليابان وأوروبا وأماكن أخرى، كما تتداول بورصة "إف تي إكس" في العملات المشفرة، والأسهم الرمزية وقد أضافت مؤخرًا الأسهم.
وتميل بورصات العملات المشفرة التي تنتمي إلى المجموعة الثانية إلى أن تكون كبيرة وتمتلك عروض منتجات واسعة، وهي تركز في المقام الأول على النمو ولا تميل كثيرًا إلى التنظيم، كما أنها تفتقر عمومًا إلى طرق قوية لتتبع وردع تجارة الغسل، وتعتبر بورصة "بينانس" إلى حد بعيد أكبر بورصة تشفير في المجموعة الثانية؛ حيث يبلغ حجم التداول اليومي فيها 34.2 مليار دولار، تليها بورصة "باي بيت" بحجم تداول بلغ 8.9 مليارات دولار، وتتمركز غالبية هذه التبادلات في الملاذات البحرية مثل جزر سيشل وجزر فيرجن البريطانية.
تتكون المجموعة الثالثة من 36 بورصة عملات مشفرة والتي تتميز بكونها غير منظمة وصغيرة. إن الحجم الهائل الذي أبلغت عنه ذاتيًا وعدد الزوار الضئيل يلقي بظلال من الشك على إمكانية قيام جمهور محدود بالفعل بتوليد هذا القدر من النشاط التجاري.
تم توليد سيولة بقيمة 14 مليار دولار يوميًا، معظمها متأتية من عملة التيثر والبيتكوين بشكل دائم. ومع ذلك؛ يشير موقع "سايم ويب" إلى أن نطاق التبادل يستقبل أقل من 10 آلاف زائر شهريًا، بنسبة 53 بالمئة من الأرجنتين وحدها.
أكبر عمليات تبادل عملات البيتكوين الزوجية الرئيسية
تعتبر عملة التيثر- البيتكوين وعملة الدولار الأمريكي- البيتكوين إلى حد بعيد؛ أكبر عملات فورية لعملة البيتكوين، ولكن هناك عدد قليل من العملات الزوجية الأخرى الجديرة بالذكر؛ حيث تأتي في المركز الثاني البيتكوين - وون كوري جنوبي، والبيتكوين-الين الياباني، والبيتكوين -الدولار الأمريكي، والبيتكوين-اليورو.
وعادة ما يرجع قرار البورصة بتقديم الأصول الأساسية عبر البيتكوين، خاصة عندما يتعلق الأمر بالعملات الورقية، إلى العملة الورقية المحلية المستخدمة من قبل قاعدة عملاء البورصة؛ حيث تقع كل شركة من الشركات التي تتداول البيتكوين مقابل الوون أو الين في كوريا الجنوبية أو اليابان على التوالي.
وبحسب المجلة، فإن مؤشر "يو إس دي سي" أسهل في عبور الحدود الوطنية، وقد يلاحظ القراء أن شركات كاركين أو بينانس أو كوينبيز لا يقع مقرهم في أوروبا، على الرغم من أن كلا منها لديها سلسلة من التراخيص للعمل في بلدان معينة ويقدمون خدمات تداول اليورو كطريقة لجذب مستخدمين جدد، ولكن على عكس البورصات التي تتخذ من كوريا الجنوبية أو اليابان مقرًّا لها؛ فإن اليورو ليس من الأصول الأساسية الأكثر انتشارًا في التداول.
ومع ذلك؛ في حين أن ثمانية أزواج من المؤشرات تستحوذ على غالبية حجم البيتكوين، هناك العشرات من العملات الأخرى التي يتم تداولها في بورصات غامضة غير محسوبة حتى في دراستنا الحالية. على سبيل المثال؛ من الصعب العثور على حجم النيرة النيجيرية المتداولة في نيجيريا لأن شركات البيانات المشفرة مثل "نوميكس" و"كوين ماركت كاب" و"كوين جيكو" لا تتعقبها عمومًا.
أخيرًا؛ عندما يتعلق الأمر بأسواق العقود الآجلة التقليدية، مثل تلك التي تقدم فترات صلاحية شهرية منتظمة، فإن المؤشرين الوحيدين اللذين يبدو أنهما مهمان هما "بيتكوين – يو إس دي" و"بيتكوين يو إس دي تي".
وكشفت دراسة أجرتها المجلة عن عدد من الأفكار الرئيسية لمستثمري التشفير:
قد يكون البيتكوين مجرد بداية المشكلة: في أفضل حالاته؛ يعد حجم التداول أحد أكثر العلامات التي يمكن قياسها والتي تدل على اهتمام المستثمر، ولكن يمكن التلاعب به بسهولة لإقناع المستثمرين المبتدئين بأن الطلب عليه أكبر بكثير مما هو عليه في الواقع.
تبقى عملة بينانس المشكلة التي يتم تجاهلها ولا تتم معالجتها: لا توجد بورصة تشفير أخرى يمكنها أن تضاهي قوتها السوقية، وقد كان الأمر كذلك طوال العامين الماضيين. ومع ذلك، بينما كانت بينانس تقول كل الأشياء الصحيحة حول التعاون مع المنظمين - وبدأت في الحصول على تراخيص في جميع أنحاء العالم ووعدت بالإعلان عن مقر عالمي - تظل إشارت الاستفهام تحوم حول ضوابطها التشغيلية. وما لم يتمكن المنظمون من الشعور بالارتياح تجاه شرعية بينانس؛ فقد يكون من الصعب تصور الحصول على موافقة صناديق المؤشرات المتداولة في أي وقت قريبًا.
لا تزال عملة تيثر أكبر من أن تفشل - في الوقت الحالي - وتدعو هذه الدراسة إلى المزيد من الأسئلة حول الاستخدام الحقيقي وقيمة مؤشرين من أكبر العملات المستقرة: "يو إس دي تي" و"بي يو إس دي": فقد وجد الناس أنها مناسبة لسوق المنتجات بشكل كبير، ولكن هذه هي المشكلة بالضبط في أذهان العديد ممن يطلق عليهم اسم "المشككين في تيثر"، الذين لا يعتقدون أن الـ 68 مليار دولار مدعومة بالفعل من الاحتياطيات. ومن الصعب تخيل ما سيحدث للأسواق إذا توقف التجار عن الثقة في تيثر - ولكي نكون منصفين، هناك القليل من الأدلة على حدوث ذلك - ولم يكن أي من منافسيها على استعداد ليحلوا محلها.
مجالات لدراسة مستقبلية
دور العملات المستقرة في التلاعب بالسوق: لم ترَ المجلة أي دليل على أن مؤشري تداول العملات المستقرة القائمة على عملة تيثر كانت أكثر عرضة للاحتيال من الأصول الأخرى. ومع ذلك، فإن هذا النطاق يستحق مزيدًا من البحث، خاصةً إذا بدأت تيثر في الانحراف مرة أخرى عن ربطها بالدولار. ويمكن أن يؤدي الأصل الأساسي المستقر ظاهريًا والذي يتميز بتقلبات أعلى من المتوقع دائمًا إلى فرص المراجحة المشروعة وكذلك فتح الباب على الاحتيال.
احتمالية التلاعب بالعقود الآجلة: لا يوجد أي دليل على أن العقود الآجلة أكثر عرضة للغسيل التجاري ولأشكال التلاعب الأخرى من العقود الآجلة التقليدية أو العقود الفورية. ومع ذلك، نظرًا للطبيعة الجديدة نسبيًا لهذا المنتج بالإضافة إلى هيمنته في تداول العملات المشفرة، فإنه يستحق دراسة أعمق.
مستقبل البورصات اللامركزية في التلاعب بالسوق: عندما يتعلق الأمر بتحديد الأسواق، فقد فصل معظم اللاعبين الرئيسيين أنفسهم عن البورصات المركزية الرئيسية من خلال التخصص في طرق جديدة لتوفير السيولة في الأصول طويلة الأجل التي لا تستحق العناء ماليًا بالنسبة للعديد من البورصات التقليدية.
منهجية المجلة لخصم حجم تداول البيتكوين تتبع سلسلة من الخطوات:
التنظيم: تحدد المجلة تراخيص العملات المشفرة ومن الهيئة التنظيمية التي تمتلكها كل بورصة وتستخدمها كبديل لقياس مستوى تطورها وردع صفقات الغسيل ونشر حجم التداول المزيف.
مدخلات الطرف الثالث: درست المجلة عمل أطراف ثالثة محددة مثل بيانات الحجم من "كوين ماركت كاب" و"كوين جيكو"، وتتبعت المجلة في الأشهر الأخيرة كيف طبقت شركة "ميساري" خصمًا على حجم التداول يتراوح من 40 في المائة إلى 65 في المائة على حجم تداول بيتكوين، مقارنة بالمتوسطات التي أبلغت عنها "كوين ماركت كاب" و"كوين جيكو" في ذلك الوقت.
ولا تشارك المجلة وجهة نظر تطبيق خصم كبير على شركة تعد من بين أكثر بورصات العملات المشفرة تنظيماً في العالم. ومع ذلك، تفتقر معظم البورصات التي تخضع لتحليل الحجم الحقيقي لشركة "ميساري" إلى أي نوع من الخصم على حجم التداول.
حركة الويب: تستخدم المجلة بيانات الجهات الخارجية من شركة تحليلات الويب "سيميلار ويب" لخصم حجم الشركات التي تدعي حجم تداول كبير دون الحصول على تراخيص تشفير وحركة مرور كافية على الويب لإنشاء مثل هذا التداول.