تسريبات عن GPT-5 تثير جدلاً عالميًا حول مستقبل الذكاء الاصطناعي

تشهد الأوساط التقنية والعلمية حالة من الترقب والحماس بعد ظهور تسريبات تتعلق بالإصدار الجديد من أنظمة الذكاء الاصطناعي، GPT‑5، الذي تطوره شركة OpenAI. هذه النسخة المرتقبة يُقال إنها تتجاوز قدرات GPT‑4 بشكل ملحوظ، ليس فقط في النصوص، بل في التعامل مع الصور، الفيديو، والأوامر المعقّدة متعددة الوسائط.

وتشير التقارير إلى أن GPT‑5 سيكون أكثر كفاءة في الفهم العميق، التحليل السياقي، والتفاعل الطبيعي مع البشر، ما يجعل منه مرشحًا ليكون أداة قوية في مجالات مثل التعليم، البرمجة، التسويق، وحتى المجال الطبي.

لكن الحماس لا يخلو من القلق. يرى خبراء أن القدرات المتقدمة لهذا النظام قد تشكل خطرًا على سوق العمل، خصوصًا في مجالات تعتمد على الإبداع أو التفاعل البشري، مثل التصميم، خدمة العملاء، وحتى الترجمة. كما يتساءل البعض عن مدى حماية الخصوصية والتحكم في مخرجات هذه الأنظمة، وهل ستتمكن الجهات التنظيمية من ملاحقة تطورها المتسارع.

الحديث عن GPT‑5 يعيد فتح النقاش العالمي حول الذكاء الاصطناعي:

هل نحن بصدد أداة ثورية تخدم البشرية، أم أمام "وحش ذكي" يصعب السيطرة عليه في المستقبل القريب؟

تابعنا على فيس بوك