واشنطن – البوصلة الاقتصادية
استضاف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عدداً من قادة دول الخليج في العاصمة الأمريكية واشنطن، في خطوة أثارت اهتمام الدوائر السياسية والاقتصادية على حد سواء، خاصة مع التركيز على ملفات الاستثمار والتعاون الاستراتيجي بين الجانبين.
وجاءت الزيارة وسط إعلان لافت من مملكة البحرين، التي كشفت عن توقيع صفقات استثمارية ضخمة بقيمة إجمالية تبلغ 17 مليار دولار أمريكي، وذلك في إطار خطتها لتعزيز النمو الاقتصادي وجذب الاستثمارات الأجنبية.
وتمت مراسم التوقيع بحضور وفود رفيعة المستوى، فيما أفادت مصادر أن الصفقات تشمل قطاعات حيوية مثل الطاقة، البنية التحتية، التكنولوجيا والقطاع المالي.
ويأتي هذا التحرك في ظل تحولات إقليمية متسارعة، حيث تسعى دول الخليج إلى تنويع علاقاتها الاقتصادية والاستراتيجية مع الفاعلين الدوليين، فيما يحاول ترامب استثمار هذا الزخم لتعزيز حضوره السياسي في المشهد الأمريكي استعدادًا للانتخابات الرئاسية القادمة.
توقيت اللقاء والصفقات المعلنة يعكسان مرحلة جديدة من الانفتاح الخليجي على استراتيجيات اقتصادية شاملة تتجاوز الأطر التقليدية، وسط تصاعد التنافس الإقليمي والدولي على الشراكات الاستثمارية في منطقة الشرق الأوسط